الثلاثاء، 5 نوفمبر 2013

ﺑﺎﺑﻠﻮ إﺳﻜﻮﺑﺎﺭ


قد ﻗﺎﻡ إﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﻜﻮﻟﻮﻣﺒﻲ ﺑﺎﺑﻠﻮ إﺳﻜﻮﺑﺎﺭ ﺑﺤﺮﻕ 2 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﻟﺘﺪﻓﺌﺔ إﺑﻨﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ أﺷﺘﻜﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﺩ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﺎ ﻣﺨﺘﺒﺌﻴﻦ ،
بابلو إيميلو إسكوبار جافيريا من مواليد ريونجرو، كولومبيا وتوفي في ميدلين، كولومبيا، كان أكبر تاجر مخدرات في العالم. وقد صنفته مجلة الفوربس كسابع أغنى رجل في العالم بمجموع أموال قدره 30 مليارات دولار. وقد جمع ثروته من بيع المخدرات وغسيل الأموال. 


زعم ابن امبراطور تهريب المخدرات ان والده قام ذات مرة باحراق أوراق بنكنوت بقيمة مليونين من الدولارات الأميركية لا لشيء سوى لتدفئة ابنته اثناء هروبه بها في احدى ليالي الشتاء القارسة البرودة. وقال ابن اسكوبار، الذي يطلق على نفسه حالياً اسم سيباستيان ماروكوين عوضاً عن اسمه الأصلي خوان، موضحاً ان والده الراحل كان يحمل حقيبة مليئة برزم الدولارات الأميركية عندما داهمته السلطات فاضطر الى الفرار مع ابنته مانويلا الى منطقة جبلية حيث اختبأ هو وهي في كهف لكن الجو كان شديد البرودة في تلك الليلة الشتوية، ولم يكن هناك أي حطب في الجوار فما كان من امبراطور الكوكايين الا ان أخرج رزم الدولارات وراح يشعل فيها النار الواحدة تلو الأخرى لتدفئة ابنته الصغيرة
قصته و بدايته أشترى طائرة صغيرة ووضعها فوق مدخل مزرعة له ليرى الجميع بأنه يهرب الكوكايين. في نهاية السبعينات، وبعد قيامه بعدة رحلات جوية فقط، تحول بابلو اسكوبار إلى مليونير. عام تسعة وسبعين دخل الكوكايين إلى عصر جديد من العنف لم يسبق له مثيل. حين دخل بابلو بشراكة مع "كارلوس ليدير"، الذي اشتهر بأنه أكبر ملوك المخدرات. "كارلوس ليدير" هو ابن مهندس ألماني نما وترعرع في كولومبيا، وقد تمكن من إقناع بابلو بأن يبدأ تهريب كميات أكبر من الكوكايين بطائرات أكبر، تتمتع بخزانات وقود أوسع وأجهزة التقاط الرادارات ووسائل اتصال بالقاعدة. لتفادي الأجواء الأمريكية و تهريبها إلى الولايات المتحدة و جنوب فلوريدا مثلاً ،
ثم قام  بشراء جزيرة نورمانز في باهاماس من قبل اسكوبار و ليدير لتتحول إلى ما يشبه القواعد العسكرية المجهزة بوسائل اتصالات معقدة للملاحة الجوية.
مع بداية الثمانينات أصبح بابلو اسكوبار في مجال الكوكايين أشهر من بيل غيتس في مجال الكمبيوتر، إذ بلغ دخله اليومي نصف مليون دولار، ولكنه يواجه منافسة جادة من قبل الأشقاء أوتشوا وزعيم المافيا خوسي رودريغيز غالشار. البروفيسور وليم بروس 

،" ولد بابلو، ومات عرابا للكوكايين" ،
وهكذا مات، وما زال سكان مديين يذرفون الدمع على قبره، حزنا على ما قام به من بناء مساكن للمشردين ومستشفيات للمرضى ومدارس للأميين وكنائس .ولكن مشاعر عائلات رجال الشرطة وكبار الموظفين الحكوميين والصحفيين والقضاة الذين قتلهم تختلف جدا، إذ يعرفون في ملامحه وجه القاتل بدم بارد، الذي يبدو أن لديه كل شيء ولكنه في النهاية مات بمفرده. كلفت الحروب الشرسة للحكومة الكولومبية بمساعدة القوات الأمريكية في مواجهة حاشية 
بابلو الكثير، خصوصاً عدد الوفيات الذي بلغ في سنة 1991 وحدها 7,081 ضحية مدنية، وأكثر من 600 شرطي وضابط.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق